الثلاثاء، 24 يوليو 2018

وسادة الضوء // بقلم الشاعر د // بسام سعيد

محار البحر (11)
وسادة الضّوء

تتوسّدُ الضّوءَ
تفترشُ الغيومَ
يحدوها الحنينُ إلى قمرِها الّليليّ
رغم النّأي وبعد المسافات
وأمواج الحنين في بحر الشّوقِ 
لموطِنِها العزيزِ
***

تُسامِرُها النّجومُ في ليالي السُّهدِ المبارَكةِ 
وذكريات الأمسِ السّعيدة 
ويمامات الفجرِ النّديّ 
وقبّراتُ الحقولِ والسّهولِ 
وفراشات النّهار والورود
***

عرفتُها في الأزليّةِ كلمةً تجودُ سخاءً
رمزاً للعطاءِ
أيقونةً للعهدِ والوعدِ الصّادق
 المستديم

د. بسّام سعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور