حتــــى العصــافير تدنو ثم تسألني=أين الحبيبُ، الذي قد كان إيناسا؟
/
كنا نــــــــــراكم بعشـــــــق سابغ فرحٍ=حتى وددنا لو انا نغتدي ناسا
/
كنا نراكم بطهر الـــــــحـــبّ نهجَ هوى=فكم أذبتم بنار الشوق أنفاسا
/
وكـــــــــم غـــــــدوتم تراتيلا، تعلمنا=معنى المحبة أرواحا وإحساسا
/
مــــــــــاذا دهـــــــاكم؟ أعاد الحب مشأمةً=أما أضأتم به للكل أقباسا؟
/
أين الحبيب؟ أمالَ اليومَ أم نجحتْ=كفّ الوشاة، فصار الحب وسواسا؟
/
حتى العصافير، تدنو وهي باكية=كنتمْ حياة، وصار الكون أرماسا
----
يوسف أحمد أبو ريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور