الأحد، 22 يوليو 2018

لأجلك سأكتب../// بقلم أبو عباس البصرواي

لأجلك سأكتب......
عندما وقف القلم...
قلت في 
لا لا أكتب لاحد...
تذكرت ان هناك من يعيبني...
تذكرت هناك أناس 
تهتم
يصفقون 
يسعدون 
يستلهمون 
يحبونني 
انتم لي.. 
يا سيدتي نعم انت...
وكيف يحلو من دونك السهر.....
وهل تحلو السماء
اذا غادرها القمر.....
وهل تنبت الارض
بالورد والزهر....
ان خاصمها الغيم
او زاعلها المطر...... 
هل يكون اللؤلؤ غاليا
لو لم يحتضنه البحر....
وهل يغرد العصفور
اذا لم يغازله
الغصن والشجر....
سيدتي
يانجمة المساءات
والشفق والسحر.......
لولاك...
لكنت الان 
 مجرد إنسان
 كالظل يجلس قرب الجدران
 لايهتم بنفسه ...يكره الحياة
 والعشق والألوان
 تاركا وراءه الدنيا
 غارقا في بحر الأحزان
 بعد رحيل خليلتي
 ياسمينة بيتي
 زهرة نيساني
 قررت أن أقفل باب قلبي
 وان لاأفتحه لأي إنسان
 وان أعيش بقية عمري
 كالمسافر عبر خيال النسيان
 كان ظني أن الحياة
 لم يعد لها طعم...
ولاشكل...
ولاهواء...
ولاسماء...
  ولازمان
 بعد رحيلها من ذاكرتي ووجداني
 لكنك امرأة حنونة
 رقيقة....... عطوفة
 دافئة الأحضان
 أحسستني بالحب والحنان
 حولتني من إنسان شبه محتضر
 مشرد...
مفكك...
يعيش في حالة الهذيان
 الى إنسان يعشق الحياة
 والألوان...
شكرا لك...
شكرا لك...
يا نغم قلبي...
 وحلمي الجميل..
 لولاك لكنت الان
 ضحية العمر ماكان
 يستحق من أجله أن أعاني

ابو عباس البصراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور