انت فجر لاح من جديد..
.....................................
انت فجر لاح من جديد..
وامل يسير على الطرقات..
وهبة ريح تداعب الشوق..
وتثير أغصان الأمنيات..
انت يامن احببتك يوماً ما..
كنت كجدولٍ رقراق..
كنت كمطرٍ دفاق..
تروى الجفاف..
وتسكن وجع الشغاف..
كنت وطناً دافئاً..
كنت امناً وسلاماً..
عشقاً وهياماً..
كنت أجمل المساءات..
وارق الهمسات..
كنت اسمعك..
سيمفونية تطربني..
اعيد سماعها في كل صباح..
وكل مساء حين اتلذذ بقهوتي..
وحين ارسم طيفك العابر..
في مخيلتي ليحلو سمري..
لقد كنت حلماً جميلاً..
زارني ذات ليلة مطريه..
وترآءيت لي من خلال الضباب ..
توقف المطر...
ظهرت أشعة الشمس..
تلاشى الضباب..
كنت أظنك حقيقه..
لكن خاب ظني..
لقد كنت ضبابا يضلل ..
ثم يرحل..
............................................
بدور عبدالله.
.....................................
انت فجر لاح من جديد..
وامل يسير على الطرقات..
وهبة ريح تداعب الشوق..
وتثير أغصان الأمنيات..
انت يامن احببتك يوماً ما..
كنت كجدولٍ رقراق..
كنت كمطرٍ دفاق..
تروى الجفاف..
وتسكن وجع الشغاف..
كنت وطناً دافئاً..
كنت امناً وسلاماً..
عشقاً وهياماً..
كنت أجمل المساءات..
وارق الهمسات..
كنت اسمعك..
سيمفونية تطربني..
اعيد سماعها في كل صباح..
وكل مساء حين اتلذذ بقهوتي..
وحين ارسم طيفك العابر..
في مخيلتي ليحلو سمري..
لقد كنت حلماً جميلاً..
زارني ذات ليلة مطريه..
وترآءيت لي من خلال الضباب ..
توقف المطر...
ظهرت أشعة الشمس..
تلاشى الضباب..
كنت أظنك حقيقه..
لكن خاب ظني..
لقد كنت ضبابا يضلل ..
ثم يرحل..
............................................
بدور عبدالله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور