الخميس، 28 يونيو 2018

عطش الحاء والباء بقلم الأستاذ عمر أكرم يوسف

عطش الحاء والباء
_____________________
كم كنت عطش
 كالصحراء الجرداء ..
كم ظمأ الحلق 
وجف الحاء والباء .
..يا ظلمة الليل وغياب الهجاء ..
بأي قاموس أكتب
 واصف العناء ..
بأي ذنب 
لا يقبل الرجاء ..
كم كنت عطش 
وأرهقني النداء ..
أتوسد الليل 
من شدة البكاء ..
أعيش بأمل 
وأنا أحلم تلك اللقاء ..
أشتاق عينيها
السوداوين الجميلتين 
بنور السماء ..
لا طلعت شمس 
ولا غربت
 فأين الضياء ..
أناجي قلبها  
والدمع يسيل 
علي الخد فى إناء ..
ليبلغ عني طير الحبُ
رسالة فقيد 
 فلا مواساة ولا رثاء..
وبالحُب ارتحل  زود 
والقلب لم يعد 
فقد  أصابه العياء .
بقلم/  عمر  عمر أكرم يوسف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور