غازلتها
غازلتها فنظرت وابتسمت فهوى القلب مداها
ورمتنى بسهام الحُب وقتلت الشوق البعيد
ما أردت الا وصالها وأن يلبس الفؤاد رداها
وعلى دروب العشق معها الأمل السرمدى
فأجوب بها بين نجوم السماء فلا أرى سواها
وبين سفن العشاق تمتمات من حين لآخر
أنى أسمعهم فلا يجيب السمع الا صداها.
عمر أكرم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور