أعـزف لهم حـزناً على وتـرٍ
ودع رقــيق الدمـع ينسـابُ
أرى بمقلتـيك تجـول أسـئلةٍ
يعجـز عن تفصيلها الخطابُ
ودع رقــيق الدمـع ينسـابُ
أرى بمقلتـيك تجـول أسـئلةٍ
يعجـز عن تفصيلها الخطابُ
عـل الذي يرى حـزنك باديـاً
يثني ركـبتيه فيلقى جـوابُ
حـيرت عـقول ذوي البـلاغة
ولم ينبأ الإعلام عنك كتـابُ
يفضح دمعك أسـرارَ مخبئةً
ويـروي سـمار خـديك عتابُ
أي محـاجـر تلك التي ذرفت
سوادها رسائل دونها حجابُ
تجهش بالبكاء وأنغام عزفك
وتر القلوب من عزفها يرتابُ
تـُرى ما الذي جال بخلدك او
ماذا ترى غـير أفـق السـحابُ
أيحـز أوداجـك فقد الأمـومة
أم ليس للطفولة من أصحابُ
أتهدي الحـياة لعمـرك بؤسـها
وتعطي ذوي الرخـاء أسـبابُ
تذيب عـمقك زفـرات لـو أنها
أطلقت عـلى الجـلمود يـذابُ
أخـبرني مالك غارق في الهم
وربيــع صبـاك يغمـره التـرابُ
عصُبت عنك عيـونها وراحـت
لغيرك مشرعة أحضانها أبوابُ
حـقاً تميل بك الدنيـا فلو أنك
أبنها لأرضعتك شـهد الشـرابُ
بقلمي ..
عبدالرزاق محمد الغزي / العراق
يثني ركـبتيه فيلقى جـوابُ
حـيرت عـقول ذوي البـلاغة
ولم ينبأ الإعلام عنك كتـابُ
يفضح دمعك أسـرارَ مخبئةً
ويـروي سـمار خـديك عتابُ
أي محـاجـر تلك التي ذرفت
سوادها رسائل دونها حجابُ
تجهش بالبكاء وأنغام عزفك
وتر القلوب من عزفها يرتابُ
تـُرى ما الذي جال بخلدك او
ماذا ترى غـير أفـق السـحابُ
أيحـز أوداجـك فقد الأمـومة
أم ليس للطفولة من أصحابُ
أتهدي الحـياة لعمـرك بؤسـها
وتعطي ذوي الرخـاء أسـبابُ
تذيب عـمقك زفـرات لـو أنها
أطلقت عـلى الجـلمود يـذابُ
أخـبرني مالك غارق في الهم
وربيــع صبـاك يغمـره التـرابُ
عصُبت عنك عيـونها وراحـت
لغيرك مشرعة أحضانها أبوابُ
حـقاً تميل بك الدنيـا فلو أنك
أبنها لأرضعتك شـهد الشـرابُ
بقلمي ..
عبدالرزاق محمد الغزي / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور