السبت، 24 ديسمبر 2016

لوجهك/ بقلم /عاطف جاد

لوجهك
الغائب عنى
لروحى
تجتاز مدن وغيوم
تسألك
هل تعيشين الدنيا
تحملين ثأرا لمن
يعتذر ؟؟؟
يا من كنت دمى وعيوتى
وشعلة اوقد بها
بيوت القصائد
لقلب البشر
هل ذنبى إنى
احتميت بالنور فى عتمة الشهوات
ولم أنكسر ؟؟؟

وطيفك
فى سماء نومى
يطعن الوقت ويتركنى
غريقا
استلقى على رمل غريب
لم أكن قتيلا
كانت بحار الشوق
تحتسينى رشفة رشفة
وأنا أنتظر

لوجهك الغائب عنى
هل صار الماء مثل اليابسة ؟؟؟
يحترق

عاطف جاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور