أيها الدائب رغم أنفي
في غور الذاكرة
إليك من تحت الركام
رسالتي الأخيرة
حين مددت للرحيل
بساط ربيعي ليمضي
تحت ضياع خطواتي
و هجست في سر إنكثامي
أن الأفق متناء وأن البصيرة
..........أرحب من المدى
عاودتتني الذكرى و أطياف
....................صباي
رحت أدندن مع أسى الحبارى
أغنياتي العتقية .........
مشدودة بلحظة التكوين
و رجفة المخاض الأولى
التي ألمت بجسدي
قبل أن ترقش في ذهني
خرائط الهزائم والخيبات
.................الباسقة
كم كان خافقي مثيرا .....
ليستبيح بين المواسم
حكايات بخواتم مشرعة
على امتداد السراب
والقرح.............
______سهام عاشقة الحرف_________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور