الاثنين، 26 ديسمبر 2016

وَكُنتُ أزْمَعْتُ:نِسْيَانَ النِّساءِ...بقلم الشاعر احمد عفيفي

تُعاودنى تباريحُ السنينِ فأرتجف

وأظـلُّ أجْـرعُ من لَـظـى كأسـي

وأعُـودُ للذكرى الخوالي وما بها

من ضيمِ قـاسٍ..زادَ في بُـؤسـي

وأضُوعُ في الهذيانِ والندِم الذي

كم بات ينهـشُ فِـي..وفي بأْسـي

***
وَكُنتُ أزْمَعْـتُ:نِسْيَـانَ الـنِّـسَــاءِ

فلم يعُـدْ لهُـنََّ ولُـوجُ في رأسـي

فلكم بُـليـتُ بغـدرِهِـنََّ..ولم أفِـقْ

وسقمتُ حتى غِـبتُ عن حسِّـي

وأبَـيْتُ أن أُطْـري النسـاءَ..ولَا

جَمالِـهِـنََّ..وتُـبْـتُ عن هَـوَسـي

***
حتى رأيتُ صَبيََّةً بالأمسٍ..تتـ

هَادى كظبيةٍ..راقتْ لها نفسـي

لـمَّـا رأتني تبسََّمتْ..وَرَمَـانـي

لحظُ بطرفها فازْدادَ فِـي أُنْسي

ورجَـوتُ أن تحنُـو علىَّ..وأنْ

تلينَ وتستطيبَ نَـداوةَ الهـمـسِ!!

**********************
شعر/ أحمد عفيفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور