الاثنين، 26 ديسمبر 2016

يوم مولدي هو في ليلة رأس السنه الميلادية 
في هذا الليل البارد انجبتني امرأة طاهرة
واليوم اكتب  خاطرة عن ما يكتنفني
 لاادري ما كتبت هذا ما أتاح لي  الفجر من الوقت  عند الصباح

للمبدع
منذر قدسي

.......................................
بعض من بعض
...................................
وها هي تمضي السنون
و العمر يهرول راكضا
وكأن الايام تحاول
 ان تكمل
 النصاب
تحسب علي
 بعض من الساعات
أعطتها هدية
أو تزور من السنين
على أوراق الهوية
أو مهرج
 غير الوان وجهه
تطوف الدموع من
 عينه
يحاول ان ينهي جزء
 من اخر فصول
 المسرحية
وها أنا أخطو
 أسابق في الرحيل
 زخات المطر
 والنبع الذي حسبته
 لن ينتهي
 أراه أمامي يجف
وكأن عمري
هو صرخة فقط
 على حافة الرصيف
وازيز الف رصاصة
والف الف بندقية
وبعض من تراتيل
 العبادة
وها هو عمري يقف
 خلف الباب الدار يصيح
مفتاح تأه ينوي الرحيل
 أو يسكن فوق فوهة
 بركان الخطر
 يقذف حمم وتسيل
اشلاء القضية
بعد أيام يبدأ ميلادي 
فتعود بعض من
 ذكرياتي
 وأمثال بعد جهد حفظتها
وبعض العبر
بعد أيام سأنهي سنتي
 وقد قص فرعا
 من شجرتي
ما عادا حفيف للورق
وتتناثر مع هبوب
 الريح
احلام البقاء واصداء
 صوت
وتسقط أحجار القلادة
ولم يبق من عمري
 إلا جذر
وبعض قصاصات
 أدون عليها كلماتي
وشيئ من ركام
 تكوم وحجر
وصرخة حرية أطلقتها
 عند الولادة
لم يبق إلا عشقا
 قد ألفته قلب
وعيون عشيقة ترويني
 ان اسبلت الرمش غزل
وها هو الصباح
 يحمل حقيبتة مسافر
ينتظر رفيق مهاجر
ليماشيه درب القدر
ينتظر شيئا صائب
يحسبه
 حفار وقارئ
وتراب وكدر
...................................
^^^بعض من خربشات
منذر قدسي @

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور