البُعد الثالث
أدمنت البُعد فلا تقتربي
أدمنت الصبر شراب المهزومين
شراب المقهورين المطرودين
أدمنت البُعد فلا تقتربي
فالقرب نهاية قصتنا
وأنا أدمنت البُعد
وبات البُعد لديّ هوايه
فالبُعد كما الشيطان غوايه
والقرب دمار ونهايه
ولذا أمنت البُعد
=================
يا من كتبت لأجلها كلماتي
يا أغلى من كل الدنيا
يا اقرب حتى من ذاتي
لا تسخري مني
فأنت حياتي
أنا من بذلت العمر
في طلب الرضا
أنت الهوى أنت الزمان الأتي
أنت البُعد الثالث في مرآتي
فالبُعد الملموس الكائن
والبُعد المحسوس الساكن
في أعماق القلّب
الروح العقل الباطن
لكن – ما بين البُعدين
تقفي أنت بعداً ثالث
====================
أنتِ اللون الغائب
من ألوان الطيف
لا ... بل طيف" من ألوان
قد تدهشكِ .. رسالة عشقٍ
من مجنون .....
قرر أن يتخذ البُعد .. بدايه
قد تقفين ببعض من أسطُرها
مثلا .. حين يقول:
أدمنت البُعد...
أو حين يقول :
أنتِ البُعد الثالث
=================
لا تندهشي .. ذاك قراري
وأولئك .. آّخر أشعاري
فعيونك ..آهٍ لو تدري
ماذا فعلت؟
وخدودكِ .. آهٍ لو أدري
كيف اشتعلت ؟
والجسم الدوّار .. المسرف
في التِلفاف
فعيون هرّابة خوف
تتهادى .. كسحابة صيف
==================
الكل يراك .. ظلاً أو أمطار
وأنا وحدي .. ألمسكِ نار
تزداد لهيباً وأوار
ولأني لم تدركني .. قطرةُ ماءٍ
كي أطفئها
أدمنت البُعد ...
=================
يا آخر من طرقت قلبي .. والأولى
أدمنت البُعد.. وبعدي حباً ووسيلة
لا تندهشي فأنا لا يرضيني
من كل الأدوار غير العاشق
ولأني أكثر من صادق
آثرت الصمت
=================
فبرغم العزم.. الحزم
.. التوق الى الحرية
فأنا مشتاق لإشارة
كي تستعبدني أحلامي
كي أنعم في أسر الحب ..
أرقص فوق ثلوج القطب
.. ولا أهتم
أنت الغاية من أحلامي ..
بل والحلم ..
كان البُعدُ .. جفاءَك أنتِ ..
وأنا أدمنت جفاءَك
ولذا .. أدمنت البُعد
فإذا لم أنعم .. في أسر الحب
وإذا لم تستعبدني .. أحلامي
فأناشدكِ .. بحقِ الحبِ
بل .. فبحق أُخوةِ كوكبنا
ألا تُحرق تلك الورقة
فأنا لن أختمها بحروفي الأولى
بل سأقول :
قد أدمنتك .. بُعداً ثالث
بقلمي
عادل ابو زيد
أدمنت البُعد فلا تقتربي
أدمنت الصبر شراب المهزومين
شراب المقهورين المطرودين
أدمنت البُعد فلا تقتربي
فالقرب نهاية قصتنا
وأنا أدمنت البُعد
وبات البُعد لديّ هوايه
فالبُعد كما الشيطان غوايه
والقرب دمار ونهايه
ولذا أمنت البُعد
=================
يا من كتبت لأجلها كلماتي
يا أغلى من كل الدنيا
يا اقرب حتى من ذاتي
لا تسخري مني
فأنت حياتي
أنا من بذلت العمر
في طلب الرضا
أنت الهوى أنت الزمان الأتي
أنت البُعد الثالث في مرآتي
فالبُعد الملموس الكائن
والبُعد المحسوس الساكن
في أعماق القلّب
الروح العقل الباطن
لكن – ما بين البُعدين
تقفي أنت بعداً ثالث
====================
أنتِ اللون الغائب
من ألوان الطيف
لا ... بل طيف" من ألوان
قد تدهشكِ .. رسالة عشقٍ
من مجنون .....
قرر أن يتخذ البُعد .. بدايه
قد تقفين ببعض من أسطُرها
مثلا .. حين يقول:
أدمنت البُعد...
أو حين يقول :
أنتِ البُعد الثالث
=================
لا تندهشي .. ذاك قراري
وأولئك .. آّخر أشعاري
فعيونك ..آهٍ لو تدري
ماذا فعلت؟
وخدودكِ .. آهٍ لو أدري
كيف اشتعلت ؟
والجسم الدوّار .. المسرف
في التِلفاف
فعيون هرّابة خوف
تتهادى .. كسحابة صيف
==================
الكل يراك .. ظلاً أو أمطار
وأنا وحدي .. ألمسكِ نار
تزداد لهيباً وأوار
ولأني لم تدركني .. قطرةُ ماءٍ
كي أطفئها
أدمنت البُعد ...
=================
يا آخر من طرقت قلبي .. والأولى
أدمنت البُعد.. وبعدي حباً ووسيلة
لا تندهشي فأنا لا يرضيني
من كل الأدوار غير العاشق
ولأني أكثر من صادق
آثرت الصمت
=================
فبرغم العزم.. الحزم
.. التوق الى الحرية
فأنا مشتاق لإشارة
كي تستعبدني أحلامي
كي أنعم في أسر الحب ..
أرقص فوق ثلوج القطب
.. ولا أهتم
أنت الغاية من أحلامي ..
بل والحلم ..
كان البُعدُ .. جفاءَك أنتِ ..
وأنا أدمنت جفاءَك
ولذا .. أدمنت البُعد
فإذا لم أنعم .. في أسر الحب
وإذا لم تستعبدني .. أحلامي
فأناشدكِ .. بحقِ الحبِ
بل .. فبحق أُخوةِ كوكبنا
ألا تُحرق تلك الورقة
فأنا لن أختمها بحروفي الأولى
بل سأقول :
قد أدمنتك .. بُعداً ثالث
بقلمي
عادل ابو زيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور