قبل ان اراك ...
لم يكن بيني
وبين العشق اي عهود
وزهر الاشتياق لم يتفتح
يوما في بساتيني
وعلمي بلوعة المحبين
قد كان محدود
يشبه الليل النهار في أيامي
وساكنة عندي المشاعر
كالمياه في احضان السدود
وكانت الاوراق تتساقط
من شجرة العمر بكل رضى
والايام تمضي بسلام كما هو معهود
الشمس تشرق وتغيب
والخريف يزحف نحوي
ويكسوني بالوانه
وحلمي بسيطا ومحدود
حتى كنت انت
من هزني من الاعماق
وحطم في اركاني كل ذاك الجمود
فقد بت اعشق الحياة لأنك فيها
يادفئا يغمرني دون حدود
كثيرة هي التناقضات من حولي
ونداءات من اروقة الماضي
مازلت اليها مشدود
سمعتها كلها...لكني
ومن اجلك انت
ابقيتها دون ردود
علاء الحلفي...بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور