(( موعد حُب))
مازلت أنتظر اللقاء
وعيوني تنظر إلى السماء
أشتاق اليمامة البيضاء
أشتهي الماء يروي عطشي في البيداء
ويقتلني الشوق بجفاء
تلك الحقيقة كالليلة الظلماء
خلت فيها النجوم والضياء
حبيبتي آن الأوان للقاء
اقتربي يا نسمة هادئة عابرة بالهواء
لا حياة لي تقوي علي بعدكِ
زهرة أمتلكها في ربيع عمري
فالروح تذهب ولا تأتي
اقبلي يا يمامة السماء
فالبحر أمامي يجري
وإن يجف الماء
دونكِ الموت وأنتِ لاتدري
والأمل يبقى موعد حُب
معكِ أعيش ما يتبقى من عمري
بجسدي وروحي.
بقلم / عمر أكرم