عصفورةُ الفراتِ*
*...*...*...*...*
يوماً.....
هبَّتْ نسمةٌ
-خرقتْ صدري -
من شطِّ الفراتِ....
تحملُ على رأسها والجناحِ
عصفورةً
بدويةَ الجمالِ...صحراويةَ الذكاءِ
حطتْ ببابي. ...
ونصبتْ جدائلها
بمحرابي
سألتها......
أجابتْ وهي تغمزُ بالقلمِ:
جئتُ من خفايا العدمِ
من أغصانِ الوجدِ
عطشى...أشربُ..
من بحرٍ......
أنتَ فيهِ ليَ نبعُ. ..
*...*...*...*...*
ومرَّ الزمنُ....
تدفقَ منهُ نبعُ النهارِ
تتالتِ الأيامُ...وهي تقرأُ
على قلبينا......
آيةَ العشقِ......
وسورةَ الرحمنِ...
فارتقينا في سلالمِ الصيفِ
نغزلُ الشعرَ
يجمعنا الهوى...
ونحنُ على سفينةِ الحبِّ
الولهانِ
لا النارُ تطفي......
للفرات
لا دجلةَ......
لا...ولا مطرُ الجبالِ
*.....*.....*.....*....*
وجاءَ ربيعُ سمائنا
أزهرَ....
أثمرَ....
مرَّتْ بحقلنا...امرأةٌ
ونحنُ فراشتانِ
في ربيعِ حبنا.......
نطيرُ
ادعتْ أنها كانتْ تهواني
تخرجُ الغيرةُ من عينيها
تيتارات كالنارِ
غافلتني......
سرقتها مني...
طارتْ.....اختفتْ.....
بينَ الكثبانِ
دفنتها في صحاري النفس
في كهفِ الحرمانِ
..........
فجُنَّ شاعرُ الغرامِ...
صارَ يُغنِّي
حتى تحطَّبَ.....
تقصَّفَ.....
تحطَّمَ...تفحمَ
أمسى دخانِ
وهو الى الأملِ يرنو..
ينادي
تجيبهُ أصداءُ الروحِ
وحبَّاتُ الرملِ
حتى أضحى للحزنِ
ناياً
لا يسمعُ إلا صداهُ
والأنين .
*---*---*---*---
حمص في ٧ -٣-٢٠١٨
بقلم الشاعر
داغر أحمد
-------@-------
*...*...*...*...*
يوماً.....
هبَّتْ نسمةٌ
-خرقتْ صدري -
من شطِّ الفراتِ....
تحملُ على رأسها والجناحِ
عصفورةً
بدويةَ الجمالِ...صحراويةَ الذكاءِ
حطتْ ببابي. ...
ونصبتْ جدائلها
بمحرابي
سألتها......
أجابتْ وهي تغمزُ بالقلمِ:
جئتُ من خفايا العدمِ
من أغصانِ الوجدِ
عطشى...أشربُ..
من بحرٍ......
أنتَ فيهِ ليَ نبعُ. ..
*...*...*...*...*
ومرَّ الزمنُ....
تدفقَ منهُ نبعُ النهارِ
تتالتِ الأيامُ...وهي تقرأُ
على قلبينا......
آيةَ العشقِ......
وسورةَ الرحمنِ...
فارتقينا في سلالمِ الصيفِ
نغزلُ الشعرَ
يجمعنا الهوى...
ونحنُ على سفينةِ الحبِّ
الولهانِ
لا النارُ تطفي......
للفرات
لا دجلةَ......
لا...ولا مطرُ الجبالِ
*.....*.....*.....*....*
وجاءَ ربيعُ سمائنا
أزهرَ....
أثمرَ....
مرَّتْ بحقلنا...امرأةٌ
ونحنُ فراشتانِ
في ربيعِ حبنا.......
نطيرُ
ادعتْ أنها كانتْ تهواني
تخرجُ الغيرةُ من عينيها
تيتارات كالنارِ
غافلتني......
سرقتها مني...
طارتْ.....اختفتْ.....
بينَ الكثبانِ
دفنتها في صحاري النفس
في كهفِ الحرمانِ
..........
فجُنَّ شاعرُ الغرامِ...
صارَ يُغنِّي
حتى تحطَّبَ.....
تقصَّفَ.....
تحطَّمَ...تفحمَ
أمسى دخانِ
وهو الى الأملِ يرنو..
ينادي
تجيبهُ أصداءُ الروحِ
وحبَّاتُ الرملِ
حتى أضحى للحزنِ
ناياً
لا يسمعُ إلا صداهُ
والأنين .
*---*---*---*---
حمص في ٧ -٣-٢٠١٨
بقلم الشاعر
داغر أحمد
-------@-------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور