.....شَرانقَ الصَمتِ.....
ليتكِ...
تَضعي أَصابع كَفكِ...
وتَتحَسسي..
نَبضات الفُؤاد...
وتَقولي لي...
ما تَجدينَ...
بين دقةٍ ودقة...
هل هُناك فارقٍ...
بينها...
أَم أَنها تَتقافزُ...
بين تِلكَ وتِلك...
تَحدثي لها...
وأَمطريها بِكلماتكِ...
قد تَبوحُ...
ما بين حُجيراتِها...
وتُهديكِ ما تَرغبين...
إِسأَليها عن أَوجاعِها....
وآمالِها واشياءها...
الضائعةِ والتائهةِ...
بين غابات الخِداع....
وانهار الكَذبِ والخَيبات....
قولي لها من أَكون...
وانا قد تاجرَ الجميع....
بِمشاعري وآلامي....
وتَكسرتۡ قِشرة الصَمتِ...
ونَزفتۡ كل ما تُخبأهُ...
وتَجمدتۡ....
كل أَحرف الآهاتِ....
وتَلاصقتۡ داخلَ الجَوفِ....
كما الشَرانِقِ على الأَغصان...
وتَجاهلَ القَمر لِلنجوم...
في لِيلةِ البَدر...
كأَن السَماءَ...
إِبتلعتۡ كل الكلماتۡ....
وطَوتۡ كل الكُتبۡ....
بِخيبةٍ أمل...
كبيرة أَصابَتها...
فَفُتقَ خِياطُ جُرحِها....
العَتيق...
ولم تَجدۡ لهُ الدواء....
أبداً...
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
28/3/2018
الأربعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور