صيانة
مترعة في بحور ورشة الكلمات
كوني اليتيم مقطوعاً من ساحات الناي
كعبت الحرف على حجرك التربيعي
هل تذكرين منتظر الزيدي
ألقيت الحذاء في وجه المسافات
ظهري إليك على ركن الوفاق العالي
خلاصة سري على أوتارك
رحلة الذات دنى فتدلى
بما سألت بدنك البائن عن
مركز الأحزان على
محور الدائرة
غمسك الأكبر
بين قوسين
من وجنتيك
أسلحة حشدتها
من مفاتنك الصغرى
البكر الرشيد
في نفي الشقاء
هذا عهدي بك
مضروباً على نباهتك
سجادة مبنية
من خطى الشذى
على أوتار القوافي
الدرب الأحمر
معانيك الزاخرة
التي لونت حياتي
في لوحة الغرف
تلك من أنباء مادونا
ذلك لاأبغي سواك
شرقاً وغرباً
غرست من
عالم الحس
قطافنا
الزمن
المعنوي
رواية ثوبك
على قميصي الكفيف
عروة الشدو
من رؤياك
خذيني خلف التل
ألف ميل لست
محسوراً عنك
خذيني أسيراًمكبلاً في
سلاسل الليالي
نقطة لها
في العلا
سطر التمرد
من صفحاتك
على حائط الرغبة
بدء لعبة الملوك
تنورة بيضاء على ساقك
في محرابي كما النص
ادخلي صرح الإسكواش
كلما وقعت تجلت علي هضابك
دوري الأولمبي أن أرد طيفك
بجمع الثمالة علم الوصول
تيجان فخري على رأسي
وشوشت من خصرك
مرواغات النشوة
حبلى بالرقصات
أنت لي نجد الكوثر
كل يوم في لقياك
مناجاة الأس
شجرة نفسي
أنت أوراقها
كادت للخريف
على الموائد
ربيعة النساء
أنا القاتل والمقتول في آن
بين أخدود أشواقك
مسيرة رعب للغياب
أيامك الهنية
الغضة الطرية
أمست على وسائدي
في التأويل قرب
العصور الوسطى
باقي السبابة والإبهام
عشقي أنت
بكل أنهار اللمس
شعابك المرجانية
في أتون القبض والبسط
أسطورة الهاتريك
وقعت في الشباك
تناولي ماشئت
تلك هي الحكايات
بيننا على وميض
الطيب جني بضاعتك
ردت إليك
في التحيات
سلام مربع
في الرضاب
حارة داخل
حارة داخل
داخل زقاق المدق
أهوى في عناقك
كل الأواني المستطرقة
مخارج النطق من اسمك
مقادير روحي في ازدياد
وسعي المفهوم
ثم اضربي التشكيل
لقد آن على المتاحف
أن تعج بالرسومات
المتحركة كلما
أدركها عنفوانك
قلبت القنوات
عبر الطقس كوني الفقير
لاأملك سوى الله
ثم أنت
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور