مَحَطاَّتْ
***
قَدْ يُوْلَدُ منْ أُفْقِ اللَّيْلِ نَهَارْ
أَوْ بَيْنَ المَوْجِ هُدوءٌ
قَدْ أَضْحَى
تَرْقُبُهُ الأَسْحَارْ
قَدْ يَعْشَقُ رَوْعَ سنينِ العُمْر
مَنْ تاهَ بِظُلمِ الأَقْدَارْ
قَدْ يَصْحُو الهاربُ منْ وَطَنٍ
أَوْ يَرْقَى الذِّئْبُ بِراعٍ
قَدْ قَطَعَتْ فيه الأَسْفارْ
لَكِنْ كَيْفَ لشخْصٍ قَدْ أَصْبَحَ عَبْدَاً
أَنْ يَدْخُلَ في دُنيَا الأَحْرَارْ
***
قَدْ يَأْتِيْ اللَّيْلُ يُعَاتِبُ فِيَّ الأفكارْ
يَمْحُو ذَاكِرَةً قَدْ مُلِئَتْ
غِشَّاً أَوْ حِقْدَاً أَوْ كُتِبَتْ باسْمِ الأَشْرارْ
قَدْ يَرْسُمُ ليْ وَحْيَاً مِنْ وَهْمٍ
أَوْ يَكْتُبُ ليْ سَطْرَاً
قَدْ لَوَّنَ أَحْرُفَهُ بِوِسَامٍ مِنْ عَارْ
قَدْ عَاثَ فَسَاداً في دُنْيَا
مِنْ عِشْقٍ وَدَمَارْ
لَكنْ لَنْ يَمْحُوَ منْ ذَاكِرَتِيْ وَطَنَاً
قَدْ لَوَّثَ صُوْرَتَهُ
عَالَمُ مِنْ دُنْيَا الأَشْرَارْ
***
قَدْ يَغْفُو الوَجْدُ بِوَجْهٍ
قَدْ ضَاقَ به التِّرحَالْ
قَدْ أَعْلَنِ مُنْذُ وِلادَتِهِ
قَدْ خَطَّ بِدفْتَرِ أَسْفارِه
قَدْ دَوَّنَ أَنْ يعشقَ ذاكَ الإبحارْ
يَرْميْ هذا السِّحْرُ عَلى
وَهْجٍ مِنْ نَارْ
قَدْ يَعْشَقُ أَنْ يَبْقَى
رَهْنَ أَيادٍ آثِمَةٍ قَدْ حَالَتْ
ضُوءَ العُمْرِ دَمَارْ
قَدْ حَارَ وَحَارْ
لَكِنْ لَنْ تَنْزَعَ منْ شَيْخٍ
قَدْ أَمضَى طُوْلَ العُمْرِ
يَنْظُرُ عَوْدَةَ غُيَّابٍ
قَدْ تَرَكُوا آثارَاً مِنْ دارْ
***
الشاعر : محمد العصافرة * فلسطين * بيت كاحل *
***
قَدْ يُوْلَدُ منْ أُفْقِ اللَّيْلِ نَهَارْ
أَوْ بَيْنَ المَوْجِ هُدوءٌ
قَدْ أَضْحَى
تَرْقُبُهُ الأَسْحَارْ
قَدْ يَعْشَقُ رَوْعَ سنينِ العُمْر
مَنْ تاهَ بِظُلمِ الأَقْدَارْ
قَدْ يَصْحُو الهاربُ منْ وَطَنٍ
أَوْ يَرْقَى الذِّئْبُ بِراعٍ
قَدْ قَطَعَتْ فيه الأَسْفارْ
لَكِنْ كَيْفَ لشخْصٍ قَدْ أَصْبَحَ عَبْدَاً
أَنْ يَدْخُلَ في دُنيَا الأَحْرَارْ
***
قَدْ يَأْتِيْ اللَّيْلُ يُعَاتِبُ فِيَّ الأفكارْ
يَمْحُو ذَاكِرَةً قَدْ مُلِئَتْ
غِشَّاً أَوْ حِقْدَاً أَوْ كُتِبَتْ باسْمِ الأَشْرارْ
قَدْ يَرْسُمُ ليْ وَحْيَاً مِنْ وَهْمٍ
أَوْ يَكْتُبُ ليْ سَطْرَاً
قَدْ لَوَّنَ أَحْرُفَهُ بِوِسَامٍ مِنْ عَارْ
قَدْ عَاثَ فَسَاداً في دُنْيَا
مِنْ عِشْقٍ وَدَمَارْ
لَكنْ لَنْ يَمْحُوَ منْ ذَاكِرَتِيْ وَطَنَاً
قَدْ لَوَّثَ صُوْرَتَهُ
عَالَمُ مِنْ دُنْيَا الأَشْرَارْ
***
قَدْ يَغْفُو الوَجْدُ بِوَجْهٍ
قَدْ ضَاقَ به التِّرحَالْ
قَدْ أَعْلَنِ مُنْذُ وِلادَتِهِ
قَدْ خَطَّ بِدفْتَرِ أَسْفارِه
قَدْ دَوَّنَ أَنْ يعشقَ ذاكَ الإبحارْ
يَرْميْ هذا السِّحْرُ عَلى
وَهْجٍ مِنْ نَارْ
قَدْ يَعْشَقُ أَنْ يَبْقَى
رَهْنَ أَيادٍ آثِمَةٍ قَدْ حَالَتْ
ضُوءَ العُمْرِ دَمَارْ
قَدْ حَارَ وَحَارْ
لَكِنْ لَنْ تَنْزَعَ منْ شَيْخٍ
قَدْ أَمضَى طُوْلَ العُمْرِ
يَنْظُرُ عَوْدَةَ غُيَّابٍ
قَدْ تَرَكُوا آثارَاً مِنْ دارْ
***
الشاعر : محمد العصافرة * فلسطين * بيت كاحل *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور