ذات الجناح فيما مضى
صائنة العهد والأمانة
واحد من فضة والثاني جمانة
لهفة بعل ما خلقت إلا للأمانة
وقفت قوراع الدهر بصفائي
وشرب من نهلي دون شبع فنجانه
قيل عني صاحبة القول جاءت مهتدية
لصحو البوح إلى إيلاف
لا تسأل عن زمرد ولا قصر ولا عيب ولا استعطاف
إنها صائنة الأمانة
ذات السطور تقبل متعهدة
لا سوء ولا فعل ولا انكشاف
رب فستان تحمله قماشا حريريا باهض
فلسفة القانون تحمي والقواف
تجحد للمروءة عقلها
وتقسم بالذود والسياف
إنها لصائنة للامانة
خبت سنون شبابها بين الزهد والكرم والعفاف
قال من قال عن خلتها
بعل شاهد عن الصون العواف
نائم عن الحبلى والخدج
صائم عن حب المنى الصفاف
خطت الدهور بصمتها
حسن الخلق والخلق منها مضاف
حفظت العشير بجأشها كأنها
لوح الحديث يحفظ الأمانة.....
شمس نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور