وحيدة انا كما انت
غربة تدغدغ احضان
الشوق ...
ودموع فاضت تبحث عن
وطن ..
غرقت كل امنياتي في بحر
الاحزان ...
وعتت بأشرعتي يد القبطان
تمزق قلبي ...
فلا سارية توازن احلامي
ولا نجوم
تعانق شجني ولا ورود نبتت
في بستاني ....
قطفوا ورودي وكسروا اعواد
اشجاري ....
كيف لي ان اعيش وربما سأعلن
انتحاري....
امنيات واماني سرقتها فراشات
المساء ..
وفنجان قهوتي بات كالجليد
كأشواقي...
التي كانت نيراننا وبات قلبي
يحترق .
ومن يطفئ توهج نيراني
وانت ياحبيبا خلتك لي
وحدثتني
الاماني فانا لك وانت لغيري
اتركني بحالي ..
دعني احضن نوارس ليلي
وقي الصباح
اعزف الحاني مع البلبل الشادي
وخيوط الشمس
التي ظفرت بها ضفائري واسدلتها
على صدر احزاني ...
لم يكن املي ان اعشق القمر وهو
الجاني
عشق نجمة في سماء تعاستي...
ارحل عني ياحبيبا وهبت له نبضي
وروحي ...
ماكنت احسب يوما ستخونني
وابات انا
وحيدة احزاني واحلف ان لاعود
اليك فأنت الذي باع حبي
وانا دفعت ثمن جنوني وعشقي
كفا ارحل
فلم اعد انا هي انا ولا انا التي
كانت تدفيك برضاب
القبل ولا بعبق عطري ولا في
احضاني ...
كن بعيدا وعش سعيدا مع
الاماني
واقسم انك ستظل حبي ومهما
جار علي زماني
ليلى الحسيني
بنت الرافدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور