الأربعاء، 28 مارس 2018

مَــات حُـبَّـــاً///ياسر محمد ناصر

مَــات حُـبَّـــاً
يَـانَـشـيـداً فِـي غِـنــائـــي
لــم تَــكــنْ إلَّا دَوائِــــــي
فَـارحـمِـي صـَـبَّـاً أديـبــاً
يـنـحـتُ الـصَّـخــرَ بِـمَـاءِ

لايـكـونُ الـشِّـعـرُ شَـهـداً
لـم يكـنْ فيـهِ اشـتـهَـائـي

غـيـرَ أنَّ الـشِّـعـرَ أمـسـى
فِـيـكِ أسـمـى كَـالـسَّـمـاءِ

بنـتُ روحي حرفُ رويِـي
فِي القوافِـي أو بـهــائِـي

وَانـتـظـرتُ الحـبَّ عـمـراً
وَاصـطـبـرتُ فِي عـنـائِـي

قـد يـفـيـضُ القلـبُ حُـبَّـاً
يُـنـطِـقُ الـشَّـوقُ رِدَائِــــي

فَـــأَنَـــا أهــــوَاكِ حــقّـــاً
يَـرفـضُ الـبُـعـدَ شـقـائِـي

مِن ضميرِ الـحـبِّ جِـئـنـا
خِـلـتُ أَنَّـــا كَــالــبــنـــاءِ

والـفــؤَادُ الآنَ يَـــهــــذي
يرفـضُ القلـبُ الـتَّـنـائـي

تَـــائـــهٌ حــتـى بِــأَنِّــــي
قد نـسـيـتُ اليومَ بَـائِـي

لـو تـكـونـي لي سـمـاءَاً
أو تـكـونـي لي خِـبـائِـي

أو تـكـونـي لــي حـيــاةً
مُـلــؤُهــا حـبَّ الــوفَــاءِ

كـيفَ لِـي أمـحـو سعادَاً
مِـن فـؤَادي وَدِمـــائِـــي

اكـتـبـوهَـا عِـنـدَ قـبــري
مـــاتَ حــبَّـــاً دُونَ دَاءِ

ياسر محمد ناصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور