أين القدس يا عرب:
القدسُ أين القدسُ يا عربُ ؟
في قبضة المحتلّ تنتحبُ
في قبضة المحتلّ تنتحبُ
لا لم تجدْ في خطبها سنداً
إلّا الذين بجرأةٍ شجبوا
ناموا على عارٍ فنومكمُ
نومُ الأذلِّ يريحُهُ الهرَبُ
وكأننا لا شيءَ يجمعنا
في أرضنا دينٌ ولا نسبُ
فيقوا فإن ضاعت عروسكمُ
ضعتم جميعاً وانتهى العَتَبُ
ما سجّلَ التاريخُ كارثةً
إلّا وكانَ خلافَنا السّببُ
أُدباؤنا أقلامُ سادتهم
ومؤرّخونَ وراءهم كذبوا
كم من صغيرٍ مات عائلُهُ
في دجيةٍ والعمرُ يصطخبُ
ويعجُّ بالوِلدان منزلُهُ
من لم تثِرْ إحساسَهُ الكُرَبُ
أجدادنا ما صاح صائحهم
للحرب إلّا عندها ركبوا
كانوا دُعاةَ الحقِّ فانتصبتْ
قاماتهم لكنّهم ذهبوا
يا غزّةَ الأحرار أنتِ لنا
شمسُ الغداةِ تعيد ما اغتصبوا
لم يبقَ من تاريخنا أثرٌ
إلّا الغنا والرّقصُ والطّربُ
شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان
إلّا الذين بجرأةٍ شجبوا
ناموا على عارٍ فنومكمُ
نومُ الأذلِّ يريحُهُ الهرَبُ
وكأننا لا شيءَ يجمعنا
في أرضنا دينٌ ولا نسبُ
فيقوا فإن ضاعت عروسكمُ
ضعتم جميعاً وانتهى العَتَبُ
ما سجّلَ التاريخُ كارثةً
إلّا وكانَ خلافَنا السّببُ
أُدباؤنا أقلامُ سادتهم
ومؤرّخونَ وراءهم كذبوا
كم من صغيرٍ مات عائلُهُ
في دجيةٍ والعمرُ يصطخبُ
ويعجُّ بالوِلدان منزلُهُ
من لم تثِرْ إحساسَهُ الكُرَبُ
أجدادنا ما صاح صائحهم
للحرب إلّا عندها ركبوا
كانوا دُعاةَ الحقِّ فانتصبتْ
قاماتهم لكنّهم ذهبوا
يا غزّةَ الأحرار أنتِ لنا
شمسُ الغداةِ تعيد ما اغتصبوا
لم يبقَ من تاريخنا أثرٌ
إلّا الغنا والرّقصُ والطّربُ
شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور