الأحد، 26 نوفمبر 2017

لقاء الوتر// سمر أحمد

لقاء الوتر 

.................
يا صاحب أوتاري دع هدوء شراعي يتفحص الغيم.  
يلتقط بزوغ موعدي من عين الشمس. 
يرحل الهم عن صدري وتأتي أنت. 
أمواج همسي تهز مراكبك  تصحو مع الفجر     
ك سكون الليل أيامك تجري بسطوري.      
تقتحم جذعك القاسي و حواسي الخمس.         
تتنفس رعشة أشواقي 
من شعاع البرق   
إن سألتك الأفلاك عني   
أخبرها أن نجومك قيدت طريقي بشهيق الورد.   
غارسة زفيرك بأحلامي وميناء الصبر.   
تسحبها عربة الثواني خفقات منفى من النقطه إلى الحرف.    
يترنح بعنقودها لساني وتيار الوقت.  
تلاحق بصمات الغفله أينما حلت بها الخطوه      
مفاتيحك وزعت نسياني بأوردة الجمر.  
يا صاحب أوتاري.... 
تمهل في مسرى الحدقه  
حبات قلقي تمتص هواك من اليرقه 
تشرب ينابيعك ساعاتي بنداك تغزل الورقه.   
تداهم دقائقها ذاكرتي      عاصفة بروحي ولادة متكرره  بجذور صمتي ماطره    
تسحب نهاية أعماقي نحو أفق وجدك مسترسله.        
تخفي تفاصيلها محطاتك بثغور سحابي تناظره.    
يجردها المجهر من عيني صورا  بحناجر البشر و عيونا مجهولة السفر.   
تستريح بروضها أحزاني بجذعها حروفك ورمقي اللهفه  
يلصقها بوحك الغامض بجداري    مفاجئا بها شراييني.   
راسما طيفك طيورا وزهور  على أغصان قلمي واقفه.    
سلسلة قلبي تداري توقيتها الهادر بلهيب شمعه.  
سيلانها حنين متدفقا به الجدول فوق الرمم...
اهزوجة وصل مرت بها السنين ملمسها حرير بحديث القمر      
غار منها الليل والنهار هامسا بها فؤادي يناديك. 
يا صاحب أوتاري.... 
الغيث راقص المطر    
أين أنت يا لقاء الوتر.... 
......................
أقلام ثائره - سمر أحمد 
......................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور