لم أعثر لخاطرتي على عنوان....____
أُكابد مُرّ الزمان دهرا بفقدانكمُ...
... و ليس لي فيه من المنى غير لُقياكمُ
نار الشوق في الأحشاء أُضرمت
... و الشجن زاد على اللهيب لهيبا بذكراكمُ
و حروف الأسى في الفؤاد لضىٰ
... يحرق القلب طيفُ غيابٍ بحضوركمُ
أبكي في الدجى سرا و شوقا
... و أخّبِئُ تحت وسادتي سرّ عشقي لكمُ
يبكي العاشقون دمعا في المناجاة
... و أبكي بدمعٍ غير دمعهم في دعائكمُ
أيا من حالكم كحالي أي حالٍ أحوالنا
...تبّا لحالٍ كحالي و حالٌُ مثل كل حالكمُ
أيا من قلبكم كقلبي أنهكه الشوق...
... تبا لقلبٍ كقلبي و سحقا له دون قلوبكم
خُلقنا بعيون ترى الكون جمالا ...
... فسحقا لعين لا تتكحل الصباح برؤياكم
جسدٌ خلقتُ به منزها لجلالكم...
...سحقا لجسدٍ لم تمسسه بالهوى أناملكم
و قلبٌ خلق لينعم الرغد بمحبتكم...
...فزوال الكون أهون من زوال محبتكم
فكيف الحياة تُعاش بحاضرها ...
...فلتفنى حياتي و يبقى ماضيها بوجودكم
جعلتُ إسمكم تراتيلا في دعائي...
...فإن لم تُرفع صلاتي يُقبلُ دعائي لكمُ
جعل مني الهوى أسير حبٍّ بإرادتي...
... و أسير الحب يُنسى في الغيابات عندكمُ
إن كان الحبُّ ربّا حنونا بسرّه...
... فالشوق جلادُ قهرٍ خلقتموه بجفائكم
إن لم تأنسوا لذكري في الغياب...
... فأنسوا لقلبي الذي انقهر عمرا ببعادكم
إن لم تُشفقوا لذُلٍّ بحالي و معاشي
...فاشفقوا لذكرى حبي و تضحياتي لكمُ
لا زلتُ أكابد مر الزمان فيكم...
... حتى أنعم بأمل الإيمان يوما بلُقياكمُ..
الأمير العابد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور