الأحد، 14 مايو 2017

شامة وغمازتين .. بقلم الشاعرة / فاديا محمد حمود



شامة .....وغمازتين

قال لها
يا جنتي في دنياي
كيف لي أن أصف
جنة النعيم
أية حروف تستطيع أن
تكتب ما أشعر به
وما يعتريني
عندما أقف أمام 
قدسية عينيك
يرتعش فؤادي
الوجه نجمة سقطت
من السماء سهوا
وعيناكي بحيرتان
في غابة أبى القمر
أن يفارقهما
شامة تربعت عرش
الوجنتين
قمرآ أرخى بفتنته
على سماء الخدين
والثغر واحة من الكرز
الشهد سفير رضابها
على ضفافه
لؤلؤتين
أقامتا قداسهما
على الجانبين
غمازتين
يغفو الحمام في
الحفرتين
ويستلقي السلام على
شواطئ الخندقين
آه لو تبسمت فاتنتي
حقول من الإقحوان
تماوجت على أطراف
الشفتين
وسجدت لها عرائش
الياسمين
يا جنتي
أنت لقلبي النعيم
ليست كل الزهور للشم
هناك زهورا
تبعد عن الفؤاد
الحزن والهم
فأجابته
ما نفع جنة لا تراها
عيناك
ولا تقطف ثمارها
يداك

بقلمي  فاديا محمد حمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور