صندوق البريد
للمبدع
علاء الحلفي
لم يصلني ...
شيء منك بعد
فمازلت المح صندوق البريد الاحمر
قرب سياج منزلنا
خاوياً ...غافياً
تحت ظل الشجرات
ترى هل اضاعت رسائلك عنواني
أم محت الايام من على
وجه الورق لون الكلمات
قد فتشته اليوم كثيرا
امعنت النظر في جوفه
مررت اصابعي فوق سطحه البارد
اربعة .... أو خمس مرات
لو تدري كم تتسارع دقات قلبي
كلما اقتربت منه
وكأنه باب سيفتح لي
دربا من دروب النجاة
أي سر يكمن وراء صمته الابدي
واي آمال يحمل تحت ظله واحتراقات
صندوق البريد الاحمر
ربما ستكون انت لأمنياتي
آخر الملاذات ...
علاء الحلفي ... بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور