الخميس، 25 مايو 2017

كنت طفلا 
للمبدع
خليل الصمت



تتلقفه أيادي صبايا فاتنات ..
تخطفه صبية ..
تركض به بين وديان ..
و ظلال ورد وجدول  ..
تحمله على ذراعي غيمة بيضاء  
تحضنه
تشد أذنيه 
وتشاغب وجنتيه 
يزم عينيه متضايقاً
تقبله فيفرح ..
يصرخ أن قبليني أكثر .. وأكثر
ينظر إلى عينيها
فتحضنه بشوق الحنان ..
يمد يديه ..
يداعب وجنتيها كوروود الليالي مسك وعنبر .. 
يطل برأسه  يحاول أن يرى رمان لم يتكور ..
تبعد رأسه بدلال
تنظر إليه بريبة 
وعينان ماكرة 
فتضحك 
تسكرني فأثمل ..
تعود لتضمني بقوة اشم عبيرها ..
يسرقني النعاس وفي حضنها اتدثر ..
تعود لتقبلني ..
وعندما هممت لأذوب بين شفتيها ..
كنت عندها قد كبرت ..
ومن الحلم عدت ..
وحيدا...
وما زالت القبلة عالقة على شفتي لم تتبخر.. خليل ✍ ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور