أربكني حبك كثيرا
أضاع من عمري عمر ..
وأنا أبحث عنك ..
أنثى في داخلي
رافقت كل الحروف
كانت وهم ..
وحقيقة غائبة !!..
كتبت بحبر الحنين
بثورة الشوق ..
وأنا ضائع في زمن
ماجمعني بك !!..
ياسادتي ..
لاتسألوني من هي ؟!..
صدقوني لاأعرفها
كانت حلم منذ البعيد
رافق أيامي ..
متوهم أنا بتضاريسها
أرسمها بداخلي حكاية عشق
لاوجود لها ..
إلا في الروح ..
لاتتهموني بالجنون
فأناملي تعبت ..
وأوراقي ضجت بالرسوم
حاورت ألف نجم
وألف قمر ..
ورعدت بي الأيام
وبرقت تلك السماء ..
توهمت أنها ستولد من رحم الغيم ..
ربما تتساقط فوقي مطرا
ينعش خريف العمر ..
كل من حولي يتهمني بالعشق ..
قدسوا حروفي إليها
وأنا أعيش وهما على وهم
قالوا ..
من هي التي شاغبت
بأحاسيس شاعر ؟!..
بارز في العشق ..
كل شعراء العصر ..
وألهم الأقلام أن تكتب ..
أعترف لكم ..
أنني توهمت الحب ..
أنني عاشق لأنثى في داخلي ..
ماعرفتها يوما ..
أنتظرها ..
ربما تأتي ..
ربما لاتأتي ..
موعود بها ..
وهاأنا أنتظر على بوابة العمر ..
أعد السنين التي مضت
وألمح وجهي يغتسل بالأنتظار !!... غياث الادلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور