اصبحتُ أشبه وطني بحزني
فأرضي تشكو مني
ومني اشكو لنفسي
ونخلي مازال شامخا
برغم طعن اخوت عمري
ومازال النهر يجري رغم بؤسي
قيل اصحاباً و اخوان نحن
فما رأيت الا الغدر
اصبحت اشبه وطني بنوح الثكالىَ
و يُتم طفلي
امشي على ارصفة الشوارع
وحيدةً لا ارى غير الحروب و الدمِ
ممزقةٌ انا بكل ما فيه
فأنصت الى عزفي
كأني حمامةٌ تنوح من الهجرِ
بجناحٌ مكسورُ تبقى وحيدةً
في العشِ ...
تراني تغيرتُ ام ان الزمان جار
عليه دون ذنبِ
اي زمان هذا الذي يلعب بنا
ام اننا نلعب بالزمان ونحكم عليه
دون ذنبِ
سحقاً للأقدار من ظلم البشرِ
بقلم // بسمه السامرئي
2017/3/25
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور