الاثنين، 29 أكتوبر 2018

بحثا عن الراحة /بقلم الأستاذ علي شمس الدين

*بحثا عن الراحة*

أَسِيرٌ فِي طَرِيقِ الوَحْدَةِ
عَارِيًّا مِن الشِّفَاه
مُتَوَسِّطًا مَتَاعِب الدُّنْيَا
وَأعْمَال الْآخِرَة
بَاحِثًا عَن بَلَاط الْأَمَان
فِي زَمَن شَحَت بِه
أَسَرَّة الرَّاحَةِ
وَرُسِمَت قَسَاوَة أَنَامِلِه
تَجَاعِيد التَّعَب
عَلَى مِرْآة جَبِين
تَعْكِس مَسَافَة قَصِيرَة
بَيْن غِطَاء فراغاته
بِرَمْل ظُلْمَة حُفْرَة
 يَطُل عَلَيْهَا نُور
يرشدني نَحْو خَطّ صِرَاط
يَضَعَنِي بَيْنَ أَحْضانِ
جنَّة الرَّاحَة الْأَبَدِيَّة

علي شمس الدين
2ِّ5/10/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور