الأربعاء، 17 أكتوبر 2018

أتبحث عني /بقلم الأستاذة لمياء فلاحة

** أتبحثُ عني **

أتبحثُ عني من جديد؟

بل اسألْني :

 أين أصبحتُ بعدك؟

هل أنا في مغارةِ أحزاني

أم في يمٍ بلا شُطآنِ

أم في غيمةٍ مسافرةٍ

تعطِّرُ الدّنيا

بودقِ حنينِها

ودمٌْعِ قهرِها

قدْ ضاعَ في ملامحها

وجه الشتاء الحزينْ

ونضرةً الربيعِ الجميلْ

ورودُ الخدينِ

قطفتَها

وسامَتُك تذكرةُ العبورِ

إلى قلبي

وعلى عرشِ

مملكتي العشتارية

..لا ..ماتنازلتْ

لا ياحبيبي

عن كبريائي  :

 ... لا تنازلَ

...لامساومةَ

ولا منطقةً محايدةً

فأيّ ترتيبٍ

لابجديتك الرعناء

تجعُلني آخرَ الاحتمالات

وباسمي تُنهِي

 سطورَ الحكاياتْ...

لمياء فلاحة

15/10/2018
ردا على منشور حسن الشبلاوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور