صقيع روح
عاند توسلات نظراتها البريئة
غاب عنها في غيم السنين
عاد إليها عندما بلغ أرذل العمر
مبللا بآسن الخطايا
ورائحته فاح منها خيبات الرزايا
طرفت البصر عنه ..
أطفات سيجارتها بيدها
استدارت ورمتها خلفها
تجمد كل شيء داخلها
لم تعد تشعر بنبض
ومضت بصمت .. !!
بقلمي.....
وداد مظلوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور