.....ذاب الكلام.....
ذَاب الْكَلَام...
فِي سكر الْفِرَاق...
وفنجان الْحَيَاة...
فَأَصَابَه...
الْفُتُور وَالِافْتِقَار...
وتهشمت مِرْآةُ النَّفْس...
ونفقت الرُّوح والأنفاس...
لَم قُلْ لِي...
أَلَم تَرْحَل دُونَ سَلَام...
وَتَبْحَث عَن الْأَعْذَار...
وَالْكَذِب لَك أَصْبَح وَقَار...
وَالْهُرُوب مِنْ رُؤْيَة عَيْنَاي...
مُلْفِت لِلْأَنْظَار...
وسَجنتَ...
التأفأفَ مِنِّي داخلك...
وكأنني...
أَمْسَيْت منبوذة...
مِن نَغَمَات عشقك...
واخفيت الْأَسْرَار...
وَخَلَطْتَ السُّكْر وَالْحَنْظَل...
وَلَمْ تَعْرف أَنْ تَبْنِي...
جِسْر الْمَحَبَّة بَيْنَنَا...
وَزَرَع الِابْتِسَام...
تفتفتت حبيباتها...
وَطَارَت فِي الْهَوَاء...
نَظَرْت إلَيْك وَرَأَيْتُك...
تَصْرُخ بِوَجْهِي بِقَسْوَة...
فَانْهَار جَسَدِي...
وارتعدت الْأَفْكَار...
وَتَسَاقَطَت أَجْزَائِه...
فِي التُّرَاب...
كأوراق الْأَشْجَار...
فِي خَرِيف غَاضِب...
فذبت كالشمعة...
وَاحْتَرَق حبل الْوَرِيد...
وصمتت الْإِثْغَار...
فَلَم أَصْدَق...
مسمعي وَلَا إحْسَاس...
انتابني مِنك..
هَلْ هو...
كُرِه جَدِيدٍ أَمْ هُو البعاد...
تطافرت...
أدمعي يَمِينًا وَشِمَالًا...
حتى أغرقتني ببحر كبير...
من الخيبات...
وتقيدت كُلّ الْكَلِمَات...
وتصارعت فِيمَا بَيْنَهَا...
وَاخْتَلَطَت...
بمزيج مِنْ الْخَوْف...
وَتَشَتّت الْحروف...
وَسَط خَليط مَنْ مَرّ....
الْحَيَاة وَغَدْر الْأَحْبَاب...
أرهقت مِن الأنات...
وَابْتِلَاع الْوَجَع المقيت...
وَالصَّبْرِ عَلَى التُّرَّهَات...
وَقَتْل الآه بصدري...
وإخراس همهمتي بِيَدِي...
وَالعَوْدَة لصمت بَغِيض...
لَا يَقْوى عَلَى البَوح...
ومِنْ جَدِيد...
---بقلمي---
... سُهاد حَقِّي الأعرجي...
29/10/2018
الإثنين
ذَاب الْكَلَام...
فِي سكر الْفِرَاق...
وفنجان الْحَيَاة...
فَأَصَابَه...
الْفُتُور وَالِافْتِقَار...
وتهشمت مِرْآةُ النَّفْس...
ونفقت الرُّوح والأنفاس...
لَم قُلْ لِي...
أَلَم تَرْحَل دُونَ سَلَام...
وَتَبْحَث عَن الْأَعْذَار...
وَالْكَذِب لَك أَصْبَح وَقَار...
وَالْهُرُوب مِنْ رُؤْيَة عَيْنَاي...
مُلْفِت لِلْأَنْظَار...
وسَجنتَ...
التأفأفَ مِنِّي داخلك...
وكأنني...
أَمْسَيْت منبوذة...
مِن نَغَمَات عشقك...
واخفيت الْأَسْرَار...
وَخَلَطْتَ السُّكْر وَالْحَنْظَل...
وَلَمْ تَعْرف أَنْ تَبْنِي...
جِسْر الْمَحَبَّة بَيْنَنَا...
وَزَرَع الِابْتِسَام...
تفتفتت حبيباتها...
وَطَارَت فِي الْهَوَاء...
نَظَرْت إلَيْك وَرَأَيْتُك...
تَصْرُخ بِوَجْهِي بِقَسْوَة...
فَانْهَار جَسَدِي...
وارتعدت الْأَفْكَار...
وَتَسَاقَطَت أَجْزَائِه...
فِي التُّرَاب...
كأوراق الْأَشْجَار...
فِي خَرِيف غَاضِب...
فذبت كالشمعة...
وَاحْتَرَق حبل الْوَرِيد...
وصمتت الْإِثْغَار...
فَلَم أَصْدَق...
مسمعي وَلَا إحْسَاس...
انتابني مِنك..
هَلْ هو...
كُرِه جَدِيدٍ أَمْ هُو البعاد...
تطافرت...
أدمعي يَمِينًا وَشِمَالًا...
حتى أغرقتني ببحر كبير...
من الخيبات...
وتقيدت كُلّ الْكَلِمَات...
وتصارعت فِيمَا بَيْنَهَا...
وَاخْتَلَطَت...
بمزيج مِنْ الْخَوْف...
وَتَشَتّت الْحروف...
وَسَط خَليط مَنْ مَرّ....
الْحَيَاة وَغَدْر الْأَحْبَاب...
أرهقت مِن الأنات...
وَابْتِلَاع الْوَجَع المقيت...
وَالصَّبْرِ عَلَى التُّرَّهَات...
وَقَتْل الآه بصدري...
وإخراس همهمتي بِيَدِي...
وَالعَوْدَة لصمت بَغِيض...
لَا يَقْوى عَلَى البَوح...
ومِنْ جَدِيد...
---بقلمي---
... سُهاد حَقِّي الأعرجي...
29/10/2018
الإثنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور