الثلاثاء، 2 أكتوبر 2018

المبدعة // ليلى أبو حسين

موتٌ على قَيد الحياة


إبتِسامَةُ خَجِلَةٌ مِنَ النَّفس !
أآنجلى الوَجه بِالعُيون الدَّامِعَة ؟
الحارّة / الحارِقة / كَالأُكسجين !
وَالمَوت البارِد فَوق الثَّرى ....
وَ صَمْغُ الشَّجرة الحَزين !
وَأَيّ الظِّلّ سَكَنا ؟/ وَهذا الحَرور جَلداً !
وَ تلكَ / وَ ذاكَ / وَ السِّنين المُتَغطرسة ....
الكاذبة/ المُتصادقةُ ضِدَّ رَبيعها الهَزيم !
! ...أَمِن عُمرٍ وَ رَبيعٍ جَديد ? أأمّ ! ....
أَآلصدُوقُ" لا يَستهين ؟/ وَ السّاعدُ ....
المُمتَدّ على هاوِية الجَبل !
؟ أَيُرجَى مِنهُ ؟ أَيُرْتَجَى !؟ أَآيَرْتَجِلُ/ أَم يَستكين ؟
الصّمتُ الصَّارخ يُجَلِّدُ الجَميل
يُمَرِّغُ ,الشَّوك التَّرِيبَة مُستَهين !
وَ القَلب يُستَهانُ بِنَبضهِ اللُّجين
وَالحُزن ذَى الكُوزِ وَشرابهُ الدَّفين ....
الرَّقراقُ وَمُحتواه : /طَهور مُزنٍ ....
وَ السَّلاسَة وَالتَّصَبّر اختيارٌ مَتين ....
أَآمُسَيَّرُ / أَآم مُخَيَّرُ / أَيَّا المُبْتَدَى قَد يَكون ! ....
وَ أَيُّ المَعانى ؟! ... /أَياآ أَيّا مِنَ المَوت اختارَهُ الزَّمان لِي ؟!
كَمْ عَشِقْنا الحَياةَ فَوق الثَّرى ! . كَما يَعشق المَوْت الصّالحين
وَ كَم عَشِقنا المَوت تَحْتَ الثَّرى ! وَإكرامٌ فِي الدَّفن المَثيل !
أَأَصلابُ الأرض تُوْدِي الصُّوار وَ الليَانا وَ النَّعيم ؟!
أَم رَحْم الأرض باتَ يَرتَجي ? صَوْرُ نَهْرٍ وَ نوىً مُتَسَمِّت التَّسْنيم
أَم أَنَّهُ يُدارِكُ في المَعنَى ! .... ابتلاءُ ....
موتٌ على قيد الحياة ....
هُوَ انتِظارُ ....
جَنَّة النَّعيم
بقلمي : ليلى أحمد أبو حسين
10/1/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور