فتاة ضائعة
إلى أين المضي ياابنتي؟
أبحث عن عالمي الذي فقده
إلى روحي التي تاهت مني في طرقات لم أختر بدايتها ولاأدري مانهايتها
دروب دخلتها صدفة وضاعت في حاراتها الكثير من أشيائي
فقدت بها ذلك القلب الصغير الذي رغم صغره كان يتسع للجميع
ذلك القلب الذي تعب من البحث عن سقياه
فقدت بريقاً كان يلمع فرحاً في عيوني
وحارت ضحكتي بين حزني وفرحي
أتضحك باهتة بلا لون أم تعود أدراجها لتبحث عن لونها الضائع لتعيد لنفسها زهوتها؟
لبست ثوباً لم أكن لأرتديه
ثوباً لايليق بفتاة مثلي كان متسعاً وداكناً
ظننت أني سأخفي داخله بعضاً من أشيائي الموجعة
إلا أنه كان أكثر إيلاماً منها
لقد أعتدت الترحال باحثة عن بصيص أمل فلاح لي نور ظننته وطناً يحتويني إلا أني صرت وطنه ورسمت له عالماً جميلاً من الخيال لونته بأطياف روحي وزرعت له ورداً في شراييني وأهديته سعادة لم أهدها لنفسي إلا أني أدركت مؤخراً
أنه ليس عالمي
لاعليك لن تضيع طفلة جعلت من الطهر مطيتها ومن الحب سلاحها
ومن الحنين زورقاً تعبر به إلى ذكرياتها الحلوة
لن تتيه طفلة أحبت وأخلصت وأهدت الفرح لمن حولها
.......ديانا اللور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور