الأربعاء، 9 أغسطس 2017

حلمٌ بعيد//لمياء فلاحة

؛؛؛؛؛؛(حلمٌ بعيد).ْ؛؛؛؛؛
قالتْ :لاتبتعدْ ! 
فبعدُك أُزهِقَ حلمي
كيفَ تعيشُ العزلةَ؟
وقد خُضنا الحياةَ
حرو باً وغزواتْ؟
قلتُ: هذا حبي السرمدي الابدي
لايقاسُ بعددِ السنينِ
كنتُ غافياً على حافةِ العمرِ
والآنَ راحتْ عني غفوتي
أعتقدتهُ حلماً
ارهاصُ روحٍ تائهةٍ
فاذا بهِ حقيقةً
لامستْني ولامستُها.
لم نتقابلْ يوماً
لم يجمعنا قدرٌ حيناً
حينَ كلمتِني مابُهِرتُ
قد سمعتُكِ منذ زمنٍ
عرفتُك قبل أن أولدَ 
رأيتُك قبلَ التاريخِ
طالما بحثتُ عنكِ
حتى طالني اليأسُ
أحسستُك بروحي لابجسدي
حتى رأيتُك!
ودونَ سابقِ انذار
هاقد أضحى الحلمُ حقيقةً 
لم يكنْ وجودُنا الآن مفاجأةً
فرحةٌ عارمةٌ حلّتْ
كانت تائهةً منذُ القدمْ 
بقدرِ غيابكِ الأزلي
بقدرِ حبِّكِ الكبيرْ
هي الملامحُ نفسها
هي الضحكةُ ذاتها
عرفتُها قبل أن يُخلقَ الحبُّ
ورآها قلبي قبلَ أنْ تَراها عيني
بقلم: لمياء فلاحة
2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور