الأربعاء، 9 أغسطس 2017

نبرة قلم // هجيع الصمت // بقلم :: وفاء زمام .

في هجيع الصمت
ينتابني الذعر

يلوكني الزمن 
ألف غصة وغصة
علقم طعم الصبر

في هجيع الذكريات
أشواك ناعمة
لكنها مؤلمة

من كأس الخيبات
تجرعت ألف كأس وكأس
أثملتني أقدار

متى يبرأ الجرح الثاكل ...ويشفى?
فهل يشفع الورد للرحيق?
وهل يشفع العسل للنحل لسعاته?

قاطف الورد
يداه ملطختان 
بقتل إحساس الزهور
قاتل الورد 
لاحسيب ..ولارقيب

ياأيها الجرح الساكن في دمي
آما آن لك أن تندمل?

كل الأبواب مغلقة ...تائهة
معلقة بأطياف سراب

شجرة اللبلاب
عنوة تتسلق جدار الزمن
وتتدلى من فوق السياج
هل من رادع يمنعها?
تحلق من بين الأسلاك
ببهاء....وتطير بأحلامها كفراشة

وهل يشفع النرجس ...لنرسيس خطاياه?

عنوة
 يقتحم أنوفنا .....ضوع الياسمين

بعض الاحتلال جميل
بعض الاحتلال يسعدنا

حين يحتل الورد ...ذاكرتنا
حين يقتحم الأحبة أسوار قلوبنا
حين يعشش الحب منازلنا
حين يعرش الياسمين نوافذنا
ماأجملنا!

سرمدية أحلامي
في كينونة الحياة

قد يفهمني البعض
ربما لا....
فأنا حين أكتب
أقفز فوق الواقع بأحلامي
وأحلق كفراشة

قلم يعانق النجوم 
وفاء زمام.     6/8/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور