أسير نبضى
على أمتداد هذا النبض أودعت قلبى أسيرآ للتنهيد
وها المدى أبدى بخمائله بلحظة خفقان بالوريد
عاصفه لهفة وعد تجمد سائلا خاليآ انت أم تهوي قلب ذبيح مرتعد
طوانى الصدى بأضلعى وأزدادت غربتى لوعيد فوق انقاض ضريح العهد
هل كان حلم أفنيت
فيك زوابعى لشطئان بالامرساه
وغرقت لهفتى فى عمقها صعودا دون الوجود
نشدت نسمة داعبت دمعة بخدى تنعى صبر جمد دون الحصيد
زرعتك ببستان عمرى غصونا للحب فنمت زهور الجراح بعطاياه بالصمت نشد
فتوارى القلب بجوف الثرى يلوح لرهبانيتى سهادا وإنصهارا يرقب فجرآ وليد
فمتى تهجر قصائدى فمالت أحرفى اتتحارا تبتعد
فكيف ترجو العشق من قلب فني وزهد
ها هى قصيدة عشق تجوب البحار
ضلت الشطآن طواها موج النسيان
ذرفت أسراب المدامع
وعانقت كبد السماء لحبك تتعبد
بقلم // سحر سالم ( شمس الامل)
3/8/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور