\\ بَينَ السُطورِ \\
أُعِيْدُ تَرْتيْبَ الحُروفِ
أَهِبُها نِقاطاً مُلوّنَةً
أُراقِصُها على ألحان ِالحُبِّ
أَمْنَحُها العُبورْ
أَقْرَأُ حِكايَةَ السَنْدَرِيْلّلا
مِنْ آخِرِها كانَتْ بِدايَتي
أَلْحانٌ عَذْبَةٌ
رَقْصٌ عَلى الزُجَاجِ
ورودٌ و جَواهِرٌ
قِطَعُ سُكَّرِ
و أَميْرٌ
گأَّنَّهُ عاقَرَ خُموْر
راقَصَني عَلى حِبالِ
حُبٍّ كاذِبِ
تارَةً
و أُخْرى على شَظَايا بِلّورٍ
خُطُواتي گانَتْ جَميْلةً
رَغْمَ ألمي ، مُتْقَنَةً
أَدَهَشَتِ كُلَّ الحُضوْر
عَقارِبُ الوَقتِ تَلهَثُ
باكِيَةً ،
أَتْعَبَها الرَكْضُ
سِنينَ عِجافاً گأَنَّها دُهُور
كُلُّ السَنابِلَ
تَمايَلَتْ راقِصَةً
و في جُيوبِها الحَبُّ
أصابَهُ ضُمور .
مازالتْ رَحى الأيَّامِ
تَسْحَقُ عُمْري
و في مَداراتِ
نُجومٍ ثلاثةٍ أدورْ
أَعْطافي تَقَصَّفَتْ
و الفِضَّةُ خُيُوُطاً في الرَأْسِ
غُزِلَتْ ،بَدَلَ المَعاصِمِ
و النُحورْ
في هَذَيانِ نَبْضي
نادى مُنادٍ
آزف وَقْتُ النُفورِ
لا حُبٌ و لا حَبٌ
هَيْجاءُ الغَدْرٍ كواسرٌ
و إنْ ضَاقَ مَساسَها القُشور .
بقلم / جمانه الشيخ خالد
٦ / آب / ٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور