الأحد، 6 أغسطس 2017

نبرة قلم // بين السطور // بقلم :: جمانه الشيخ خالد ، سوريا .

\\ بَينَ السُطورِ \\

أُعِيْدُ تَرْتيْبَ الحُروفِ
 أَهِبُها نِقاطاً مُلوّنَةً
أُراقِصُها  على ألحان ِالحُبِّ
أَمْنَحُها العُبورْ
 أَقْرَأُ حِكايَةَ السَنْدَرِيْلّلا
مِنْ آخِرِها كانَتْ بِدايَتي
أَلْحانٌ عَذْبَةٌ
رَقْصٌ عَلى الزُجَاجِ
ورودٌ و جَواهِرٌ
قِطَعُ سُكَّرِ
و أَميْرٌ 
گأَّنَّهُ عاقَرَ خُموْر
راقَصَني عَلى  حِبالِ
حُبٍّ كاذِبِ
تارَةً
و أُخْرى على شَظَايا بِلّورٍ
خُطُواتي گانَتْ جَميْلةً
رَغْمَ ألمي ، مُتْقَنَةً
 أَدَهَشَتِ كُلَّ الحُضوْر 
عَقارِبُ الوَقتِ تَلهَثُ 
باكِيَةً ، 
أَتْعَبَها الرَكْضُ 
سِنينَ عِجافاً گأَنَّها دُهُور
كُلُّ السَنابِلَ
تَمايَلَتْ راقِصَةً 
و في جُيوبِها الحَبُّ
أصابَهُ ضُمور .
مازالتْ رَحى الأيَّامِ
تَسْحَقُ عُمْري 
 و في مَداراتِ
 نُجومٍ ثلاثةٍ أدورْ
 أَعْطافي تَقَصَّفَتْ 
و الفِضَّةُ خُيُوُطاً  في الرَأْسِ
 غُزِلَتْ ،بَدَلَ المَعاصِمِ 
و النُحورْ 
 في هَذَيانِ نَبْضي
نادى مُنادٍ
آزف وَقْتُ النُفورِ 
لا حُبٌ و لا حَبٌ
 هَيْجاءُ الغَدْرٍ كواسرٌ 
و إنْ ضَاقَ مَساسَها القُشور .

              بقلم / جمانه الشيخ خالد
٦ / آب / ٢٠١٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور