السبت، 18 فبراير 2017

انتظرتها كما ينتظر ناي بلا ثقوب/ بقلم /عبد العزيز سلاك

انتظرتها كما ينتظر ناي بلا ثقوب
انفاسا من شساعة بيداء
كما ريح تخرق هدنة الصمت
فتهتز اغصان قصب فارغة
تلتهم امنياتي كنار اغريقية بلا دخان
يتصاعد لهيبها مع حمم انيني
فتزمجر رعود يرتج قلبي
كما عاصفة يتبعها طوفان
انتظرتها كما حبال مجروحة بحت
من النواح فتورمت ملامح من احزان
مثل امواج بعضها فوق بعض يغطيني
زمهرير غيابك في ليل بهيم
ازلفت كل مزاريب الوجع وفاضت 
كاس الفقدان
هذا الجدار منذ نيف ويزيد وانا بمعول 
الاصرار افرغ عليه من قطر الصبر
فما امتلات خزائن احتياجي
وما تكسرت الجدران
وهذا الخوف يزمجر خشية ان تلامس انامل 
حبال موسيقى
فتنهار مقاومتي كما سد مارب 
وتجف مقل من دمع ويتوقف الزمن 
في كل مكان
وحين تتوقف الارض ياسيدتي عن الدوران 
ساحمل نعشي على كتفي 
ازرع الدفلى في كل الاركان
بقلم / عبد العزيز سلاك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور