السبت، 18 فبراير 2017

سحرتني عيناك فلم أدر/ بقلم /عادل زلوم

سحرتني عيناك فلم أدر
إلى أين أسير 
وغرقت في خضم هواك
وغدوت اسير 
والآن اسأل أيامي 
إلى أين تسير؟ 
وعبير شذاك يطاردني
في كل مكان
فأنا في حبك يا املي 
ذكرى إنسان
***
من أجلك قلت الأشعار 
وهواك فاق الأسحار 
وجمالك غطى الأقمار 
عيناك بحور ودوار
تغرقني دون التيار
تعصرني فيها الأقدار 
فدعيني وكل الأوصاف 
سأنقب في عينيك عن الأصداف 
في تلك اللؤلؤتين السوداوين 
تغيب الدمعة في الأصداف
***
عادل زلوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور