- أدمنت صوتك -
أدمنت صوتك ..
وأنا أعد ساعات العمر
أنتظر وجهك أن يلمحني
حيث أنا ..
مختبئ عند نافذتك ..
أراقب ظلك ..
من خلف زجاج
نصفه مكسور
وأناملي بصوت خافت
تطرق نبض قصيدة
كتبتها إليك ذات مساء
كل الأبواب إليك ..
موصدة
ماعدت أعرف
من السجين ؟..
أنا أم أنت !!..
أم أنها مسافة البعاد ..
يداهمني الوقت
وأنا أرسم بذاكرة اللقاء
لون شوق ..
فيه أنت كل حكايات هذا الزمان
كيف أفرق بينك وبين وردة
زاحمني عبيرها
في صبح جاء على غفلة
دونك أنت
ياسيدة الصباحات !!..
رقصة خجلى
دعوتك إليها في ليل
كان بطيء الكواكب
وكنت أنا أضم على خصرك
ثورة عاشق
والكل يطوق مشاعري
خشية أن تبوح بحبك ..
كان القمر وحده
بوابة عبور إليك ..
وغيمة ..
تحمل من الغيث القليل
علها تمطر بنشوة ..
تمنحني راحة في وريد ..
أصابعي تحاور القصائد
تكتبك على مهل ..
تسقط مني بعض الحروف
وهذه العرافة ..
ماأوصلتني إليك ..
حاورت خطوط يدي ..
لكن عطرك أفقدني أنا
حينما على شفتي
تلعثمت كل الحروف ..
ماذا أقول ؟..
ورحلتي قصيرة جدا
فيها صوتك عاصمة الوجود !!..
غياث الادلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور