قصيد
:أُحُبُّك أَمَا يَكْفِي؟
وَيْلٌ لِهَذَا الحُبّ الذِي أَصَابَنِي
يَا لَيْتَهُ تَمَامًا مِثْلَمَا أَصَابَ يَشْفِي
فَأَنْتَ يَا سَيِّدِي عِشْقٌ قَدْ أَذَابَنِي
وَصِرْتُ أَهْـذِي بِـكَ رَغْـمَ أَنْـفِي
لَسْتُ فَقَطْ أَعْشَقُكَ بَلْ حُبّك زَارني
وَأَتَاكَ الحَنِينُ العَجِلُ لَيْلاً بِطَيْْفي
فَيَا لَيْلا بَلِّغْ عَنْ عِشْقٍ إِلَيْهِ سَاقَنِي
قَبْلَ أَنْ أَذُوبَ وَجَعًا وَأَلْقَى حَتْفِي
ويا شَــوْقًــا بِـلَـيْـلٍ سَاكِنٍ سادَني
أَسْكَرَ الفُؤَادَ العَلِيلَ مِنْهُ وَلاَ يَخْفِي
فَخَضَعْتُ خُضُوعًا لِحُبٍّ جَاءَنِي
يَعْـبَثُ كَريحٍ صَرْصَرٍ بِحَـرْفِي
ويَرْسُمُ دَاخِلِي أَنِينَ شَوقٍ أَذَابَنِي
كَذَوَبَان الجلِيدِ تَحْتَ الحَرِّ فِي تشَفِّي
التَحَفْتُ بِالصَّمتِ وَالعَذَاب أَصَابَني
أَلاَ يَكْفِيكَ قَتْلِي يَا سَيِّدِي أَلاَ يَكْفِي؟
عَـانَـقْـتُ العَـنَاءَ وَطَيْفُـكَ عَـادَنِي
وَصَمدْتُ وَعِزَّتِي تَغْتَالُ ضِعْفِي
وَنُوءُ عِشْقِي المُنْهَـال عَلَيّ أَذَابَنِي
فَأَحْتَوِيكَ يَا مَنْ أَحْبَبْتُكَ بِعَطْـفِي
ويـا مَنْ هَوَاك مُـرَّ الآهِ سَـقَـانِي
وَصِرْتُ مِنْ هَوَاك أَرْتَوِي وَلاَ أَكْتَفِي
مُذْ هِمْتُ بِكَ هَوًى وَعِشْقًا اعْتَرَانِِي
قَرَّرْتُ البَوْحَ وَمُنَاجَاتِكَ بِحَرْفِي
إِنِّي أُحِبّك جِدًا وَالكُلّ فِيكَ لاَمَنِي
وَأَخُصُّكَ كُلَّ حِينَ بِدُعَاءٍ وَبِأَلْفِ
فَـلَـيْـتَ أَدِيـم ُالأَرْضِ إِلَيْك قَـادَنِي
وَلَيْتَكِ يَا قيِتَارَتِي حُبَّهُ لِي تَعْزِفِي
بـقـلـمي:منية محمد عفلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور