ملاكٌ هي
وَلي أمٌّ مـــــلاكٌ حينَ أرنــــــــــــــــــو
إلى وجهِ المــــــــــــــلاكِ هو الحقيقُ
***
يُظَلِّلُها من الرَّحمـــــــــــــــــنِ عطفٌ
وَيلبِسُها الحــــــــــــــــريرُ كذا العقيقُ
***
وَكُنْتُ إذا رمــــــــــــــاني الدَّهرُ يوماً
فأمي ذلك الخــــــــــــــــــــلُّ الرفيقُ
***
أنـــــــــــامُ جوىً وتسهرُ فــوقَ رأسي
تنــــــــــــــــــاديني ويحرسني الشفيقُ
***
وَتَبْكي كُلَّ لحــــــــــــــظٍ حتى أصحو
كأني بالدعــــــــــــــــــــاءِ أنا الخليقُ
***
إذا سَمِعَتْ بأنَّاتٍ توالــــــــــــــــــــــَتْ
نباضُ القـــــــــــــــــــلبِ يعقبها شهيقُ
***
وان شَعَرَتْ بأنــــــــــــي دونَ غيري
أفاضَتْ عينَها ذاكَ الرحيــــــــــــــــقُ
***
تُداعِبُني كأنَِي اليـــــــــــــــــــومَ طِفْلًا
كأني لا أريدُ وَلا أُطيـــــــــــــــــــــقُ
***
فما لبَثَِتْ بدعْوَاهــــــــــــــــــــــا ثَوَانٍ
فتلكَ حياتها وأنا الرَفيـــــــــــــــــــقُ
***
لها قَلْبٌ حَقيقٌ أنْ يُـــــــــــــــــــــــوَلَّى
وَعَينــــــــــــــــــــــــاها بدمع لا تفيق
***
ولو كانت قـــــــــــــــلوبُ الناسِ تُهْدَى
لأهديتُ القــــــــــــــــــــــلوبَ فذا يَليقُ
***
ولي روحٌ وَأَوْلَــــــــــــــــى الناسِ أُمِّي
فَفَقْدُ الرُّوحِ أضحى لا يعيـــــــــــــــقُ
***
دعـــــــــــــــــوت الله يحرسها شموساً
تضئ الدربَ رافَقَها البريـــــــــــــــــق ُ
***
الشاعر : * محمد العصافرة * فلسطين * بيت كاحل *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور