(( حب و كبرياء))
رويدا فما عاد صراخ الجوارج
يدفع الروح لما لا تريد
ولا نيران شوقى مهما علت
تحرك فى النفس إباء عنيد
ولا حب أشعل الهجر نيرانه
تذيب بصدرى جبال الجليد
ولا عيون ارمد الدموع لحظها
ولا عطر فواح ونهد وحيد
هذى رياح اليأس لا تتعجبي
وإن تبدَّل فارسك الوحيد
واسراب الظنون تطوف ببابك
وواحتنا غدت سراب ببيد
وأنا الغارق المشتاق ارنو إليكِ
فكيف لنا ذاك اللقاء البعيد
اخط كل يوم الف قصيدة
تهدهد القلب وتسقى الوريد
شاخت ويا أسفى كل المعانى
ومات فيها كل لحن وليد
وتلهين أنتِ بشعرى ونظمى
ولا تعلمين جراح القصيد
وتلهين أنتِ بحزنى وصمتى
ولا تعلمين بكاء الجليد
رويدا فقد كفكفت ادمعى
وعاد لقلبى نبض شريد
رويدا فما أنا سوى شاعراً
اضناه فى العشق هذا الصدود
وامنحكِ حبى وخمرةٍ شعرى
فترحل إليكِ جنان الورود
غريبة أنتِ وماحِيلتي
سوى أن اضم قمرى البعيد
شعر
عادل زلوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور