الجمعة، 11 نوفمبر 2016

دَنَـوتُ..وَقلبي مَفتُونٌ بِهَا! ... بقلم الشاعر والاديب / أحمد عفيفي




(دَنَـوتُ..وَقلبي مَفتُونٌ بِهَا!)
******************
أبْصَرتُها تَمْشي الهُـوَيـنَـا..كالظِّبَـاءْ

وتَميسُ دلاً , لَا يُـؤرِّقُـهَـا الـشِّـتــاءْ

وبخِصـرِها تَتَثنََّى آااهُ..وَشَعْـرُها كَا

لغيمِ مَهْـدولاً..يُهفْهِفُ في الفَضَـاءْ

وتَـارَةً تَـرْنُـو إلىََّ بطَرفِهَـا..ولِحَاظُها

تَغْشى عُيُوني وَتسْتَحِثُّ فيَا:نِّداءْ

***
وَدَنَـوتُ مِنهَا وَقلبي مَفـتُـونٌ بِهَـا وَ

بحُسنِها الطََّاغي ويَنشُدُهَا البقَاءْ

وَنَـظَـرتُ بَـاحَـةَ عَـيْـنَـتـيـهَـا.رأيـتُ:

نجْمَـاً تَائِـهَـاً..ورأيْـتُ فيهَا:سَـمَـاءْ

ورأيـتُ قَـمَـرَاً عَالـقاً في مُقلـتيهَـا

فقُلتُ:مَنْ أنتِ؟فقالتْ لي:-وَفَــاءْ-

***
وفَاحَتْ وَجْنَتَـاهَـا بالشََّـذا..حـتََّـى

سَـكِـرتُ مِنَ الـهَـوَى , والإنتشَـاءْ

وقلبي يُدْلي بدَلْـوهِ:عِشْقاً تَكَاثـرَ

في الوَتـينِ وزَادَ شَغَـفَـاً واشْتِهَـاءْ

فتقرََّبتْ منِّي , وَمَالـتْ كالنََّسيـمِ

على فؤادي فقُلتُ:أنتِ ليَا:شِفَـاءْ

***
فإنْ تجُـودي بقُـبلـةٍ تَـرْوي الظََّمَـا

وتُريحُ قلبي مِنَ الـتَـأوِّهِ والشََّقَـاءْ

أفْديـكِ بدمَِائـي ورُوحي..فعجِّلي

فقُليبي بَـاتَ مُـدَلهَمَاً حَـدََّ البُكـاءْ

طُوْبَـى لِمنْ تحنُـو على صَبٍّ كَـ

هُولٍ قَدْ هَوَى..وَهَوَاكِ قَدَرٌ يَاوَفَـاءْ!!

**********************
شعر / أحمد عفيفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور