عشق قاتل
هرم وبلغ من الكبر عتيا .
تجاعيد الوجه تحكي مأسي
السنين . لم يخفي عشقه يوماً .
أدمن حبها . يدخل مضجعها
يخرجها عارية الثوب يحتضنها
بين أنامله يلبسها رداء أبيض
يلوث بدنها بتراب يديه يمسد
جسدها بين السبابة والابهام
يضغط أضلاعها. وخشونة الاصابع
تذيقها القسوة لا يتركها دون تقبيل
يمزق بعضاً من ردائها الابيض
يوقد فيها ناره يرشفها بين شفتيه
وينفخ الهموم لهيب حبهالاينطفئ
شغوف بها قلبه
وهي طاغية متجبرة عليه
قد أقسم مرات عدة على فراقها
ماأستطاع لذلك سبيلا من شدة
الحب يحولها الى رماد وهي
تسعى لهلاكه تحشرج انفاسه
يسقطها ارضاً يدوسها بقدمه
ينظر اليها بشفقة تسول له
نفسه أن يحيها تمتم من
اعماقه وقال اليك لن اعود
وما استطاع الى ذلك سبيلا
أنه الجد ولفافة التبغ
🚬
بقلمي #محمد ونوس
هرم وبلغ من الكبر عتيا .
تجاعيد الوجه تحكي مأسي
السنين . لم يخفي عشقه يوماً .
أدمن حبها . يدخل مضجعها
يخرجها عارية الثوب يحتضنها
بين أنامله يلبسها رداء أبيض
يلوث بدنها بتراب يديه يمسد
جسدها بين السبابة والابهام
يضغط أضلاعها. وخشونة الاصابع
تذيقها القسوة لا يتركها دون تقبيل
يمزق بعضاً من ردائها الابيض
يوقد فيها ناره يرشفها بين شفتيه
وينفخ الهموم لهيب حبهالاينطفئ
شغوف بها قلبه
وهي طاغية متجبرة عليه
قد أقسم مرات عدة على فراقها
ماأستطاع لذلك سبيلا من شدة
الحب يحولها الى رماد وهي
تسعى لهلاكه تحشرج انفاسه
يسقطها ارضاً يدوسها بقدمه
ينظر اليها بشفقة تسول له
نفسه أن يحيها تمتم من
اعماقه وقال اليك لن اعود
وما استطاع الى ذلك سبيلا
أنه الجد ولفافة التبغ

بقلمي #محمد ونوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور