الأربعاء، 30 نوفمبر 2016

يا حسنها/ بقلم /ليلى راضي

يا حسنها...
تلك العيون قد بكتْ
في سحرها
حين اللقاء أبرقت
يا عطفها...
كم في الحنين أسرفتْ
وتمزقت ..
أوصالها وتضرعّت ْ
إلى السماء يضمّها
حضن الربيع وأغدقتْ
قطر الندى من خدّها
يا ريحها...
إن ثارت وأشعلت
نار الجوى..
في مكمن الروح
وأوقدت برد الثرى
وتدثرت...
ذات الغطاء
في حلمها عند اللقاء
على صدر عشب
و تأوهت...
أنت هنا ؟
يا لوعة الصبر
هذي أنا
وتفتّحت...
زهرة عطشى
حين ارتوت
من كأس ساقيها الهناء
يا سعدها..
نالت المنى
في حبها غيض العدى
وترفعت.ْ..
تدعو الرضا
والحب يكبر بالدعاء ..
يا ربّها ...
( ليلى راضي)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور