الاثنين، 28 نوفمبر 2016

الغائب الحاضر/ بقلم /ليلى أبو حسين


" الغائب الحاضر "
 - بقلمي 
Laila Abohussein
اشتقتك فقد طال الغياب
وَحُضوركَ حاضرٌ رَغمَ الغِياب
َأنتَظِرُكَ وَفي انتظاري عَذاب
يُدمي مُقلَتي وَالعين بَياض
حُزناً عَلى الفراق وَجمع العِناق
أُروّض نَفسي عَلى بُعدكَ في البعاد
تَركض النَّفس للَّهفة العناق
أشُدُّ يدي لأستوعب المصاب
أَراها تَرتَجف من برود القلب أَصاب
عَلى لَهفة حنيني لَكَ المشتاق
أُصبِّرُ نَفسي بِقصَّةِ أرويها ...
عَن يَعقوب ويوسف و المصاب
ودرجات أعتلي من الصَّبر مآب
ولكنَّ النّفس تطفوا شِدَّةٌ لِلْإِشتياق
لأِنَّ نورُك يا أنتَ أحلى دُنيَتي وَضِياء
لَوْ سُؤِلْتُ عَنْكَ يَوْماً سَأُرَدِّدُ قَولاً
نورٌ وَضِياءٌ وَبهاء
وَأَنَتقي مِن كُلِّ أسم لك .. يَحملُ نُبلَ العُظماء
يا أَجمل ما في وُجودي .. أسمك يا ايهاب
أيآ غائب الحضور
حاضرٌ رغم الغياب
(إلى ولدي ايهاب)
بقلمي - 

ليلى أبو حسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور