أشجار بلا أغصان..
_________
بقلم
علي الصباح
بقلم
علي الصباح
....
حينما ارخى الليل سدله
والناس نيام
اطلت بوجهها تلك الماكرة
تريد المشاجرة
و الخصام...
سيدة,,
عارية الملامح
عارية الملامح
متلونة
قزم من الاقزام...
تتمايل وتهمس بمكر
وتتلوى كأفعى...
ااااه لو لم
ااااه لو لم
يكن الكلام حرام....
دون خجل تكلمت بسوء
ضحكت
نافقت
اسبلت عينيها كي
اقع في الشرك المخبوء
ياسادتي الكرام....
وحين رفضي لها
تأمرت على قتلي
وحرضت عليا العساكر
والحكام....
سيدة هي و الصدق
في خصام....
والحاكم,,,
ياسادتي
ياسادتي
لايأخذ بالدليل
يتعامل بالاوهام....
ودليلي,,,
وبرهاني معي
وبرهاني معي
واضح وبين كالبدر
التمام....
هي شجرة,,
نزعت اغصانها
نزعت اغصانها
لاحياة فيها
ولايبني اعشاشه فوقها
حتى الحمام....
فكيف اقرب انا هذه الشجرة
التي ليست سوى
حطام.....
هناك في العلا اله
هو رب السماء
اعد جهنم للكاذبين
الظلام....
والشجرة الملعونة ياسادتي
لاتزال ماثلة
كانها صنم من
الاصنام...
ولايزال المكر في جوانحها
والغدر طباعها
ولايزال الحقد متواجدا
والناس نيام...
الا..فمتى نستفيق
من الاوهام....
متى نستفيق من
الاوهام...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور